التصديق بالجملة متعلق بمدى الثقة بالنفس على الا تتحول غرورا ضد كل ماهو مخالف للفكر الموازنة بتحكيم العقل والمنطق والرجوع حكمة لمبدا المعالجة المنصفة لكل ما نستقبله يجعل من تشربنا للجديد تجدد استفادة وغربلة

• مانحن عليه هوما امتصته عقولنا ونفوسنا ليكون ذاتنا وما ارتضيناه وجودنا متى ما توقفنا عن محاولات الاصلاح بالصقل والترميم فقد قبلنا الشكل على ماهو عليه

المشكلة اننا ناخذ وقتا طويلا في القراءة والتانق في اختيار منابعها ويمتلئ الكثير من وقتنا بالتفكير وتخريج الافكار بحروف راقية تفصلنا باطارها المحدد عن عالم الواقع فنصير تناقضا دون ان نشعر ونعيش العالمين بهذيان ووهم لا اساس له بالواقع الا بضع حفنات محاولات لا يتسع لها حيز واضح .. تضخم اختنقت به ارواحنا تشوه احال المشهد الى ...اعتذر على هاته الرؤيا ولكن ياليتنا نستفيق من وهم القراءة الى واقع العمل للنهوض بهذا المشهد المتهالك المتهاوي

ان عدم اقتناعك بفكرة هو احد امرين اما انك وقفت عليها من كل جوانبها واطلعت على نواقصها بالدليل المقنع لك ولغيرك
وهنا عليك ان تظهره للاخر كي لا يحسب عليك ضعفا وتهربا ,,وكي لا يقال  لك كتمان حق على الاخر لا يجوز
واما جهلا من البداية وعدم ادراك للفكرة وقصر فهم منك او حتى التمكن من الاطلاع والرقي لها
وهنا فانت جاهل متحيز للتعصب الاعمى وعليك الصمت على الاقل احتراما لنفسك
واذا فانت احد الاثنين اما مدرك للامر فتتحدث بثقة وصوت منخفض واسلوب حوار مقبول
او صامت مستمع للاخر محاولا الانتفاع او على الاقل حفظ ماء الوجه
وغير هذا فانت خارج تصنيف الانسان العاقل وكل ما ياتي منك معذور عذر الاخرق الاحمق الجاهل

مؤلم ان نرسم لهم اروع الصور بداخلنا
............ونكتشف بالاخير انها من نسج خيالنا

كل شخص منا هو نوتات مشاعرو مواقف بايها عزفت انشات لحنا ونغما لا يتشابه مع اي نغم اخر
ونظرتنا الاحادية البعد للاخر اجحاف ونظرتنا له بعيون الاخر اجحاف
ما تشكل له انغاما نشازا هي موجات ارتدادية عن تصادم او ترافق ولا يتناسب اسقاطه بالجملة
تجربنا الحياة باقسى الدروس فنقف على انفسنا في ادنى مراتب الاحساس قسوة ووحشة منا والينا غرباء حتى على انفسنا هي ذاتنا ولكن ليتنا لم نتلاقى.. مواقف ليتنا لم نمر بها كي ما تتعرى ارواحنا وتتقشر عنا صورتنا الجميلة
هل نحن نحن هكذا ولم ندرك و ان اللحظة قاهرة خلقت منا المارد المتمرد العاصف !!
نقسو على انفسنا حين تندلع المعارك داخلنا فلا ننصفها حين تدمي الوقت كمدا وأسى
فلا هذا ردها الينا ردا جميلا وكسر جناح العصيان ولا ذالك حلق بها بعيدا عن مدى الضمير فاضحت كطير يرفرف بجناح مسكور وعشه الامن هنااك بتلك الشجرة العالية ...